مقطع من الشيوعية التحررية لسيباستيان فاور
ترجمة : مازن كم الماز
إنني أقول :
الوطنية هي دوغما ( عقيدة جامدة ) جديدة . تظهر على أنقاض العقائد القديمة التي تنهار , إنها الإيمان الجديد , الضروري للسادة بحيث يمكنهم أن يحتفظوا بالسلاسل التي أعدوها للعبيد .
الوطنية هي الكراهية غير المبررة و الغبية لكل شيء ليس بجزء من الوطن الأم .
الوطنية هي الثكنات , هي الجيش , هي البروليتاريا في الزي العسكري و هي ترتكب المجازر , لصالح , و بأوامر , من الطبقة الرأسمالية , إنها البروليتاريا في ملابس العمل .
الوطنية هي الرغبة بالانتقام التي تفرض نفسها على الشعوب المهزومة و تحول كوكبنا إلى ساحة حرب هائلة أو عملاقة حيث سيستمر القتال إلى ما لا نهاية .
لهذا فإنني أشن حربا على الحرب , لذلك أنا أعمل من أجل الحياة لا الموت , لذلك أنا أممي و أنادي بصرف كل الجيوش و أبشر بالسلام العالمي .
أنا أقول :
إن الحب , بطبيعته الخاصة بالذات , يتوقف على الهوى , إنه نزق , مكهرب . من الجنون أن نريد إخضاعه لقواعد ثابتة تنطبق على الجميع . إن الحرية , فلسفيا , هي النظام الوحيد الذي يمكنه أن يتكيف معه .
في الممارسة يؤدي الزواج إلى نتائج مأساوية . بعيدا عن أن يكون ضمانة للألفة و السعادة , فإنه يؤدي إلى أسوأ أشكال النفاق و أكثر الأوضاع كآبة .
إن القيد مفيد و خطر دوما في نفس الوقت , إن القيد لا يطاق دائما , و يجب تدميره فقط .
يعاني كل الأطفال بسبب الأسرة , بعضهم لأن لديهم أسرة , و آخرون لأنه ليس لديهم واحدة .
لهذه الأسباب فإنني أصم الزواج و كل الشكليات الفارغة التي تحيط به . إنني أقسم بالتدمير الوشيك و الضروري للعائلة القانونية أو الشرعية التي تقوم على الجشع و التي يجب استبدالها بالعائلة الإنسانية العظيمة , التي تقوم على التفتح الصارم لكل الاهتمامات الفردية .
و إنني أعطي كلا من هذه الاعتبارات التطور الذي أعتبره ضروريا .
و الآن يا آنستي فإنني ألخص :
إن الحياة التي يحياها الجيل الحالي هي تعيسة , تعيسة جدا . و مع ذلك فإن القوة التي تحرك كل الأعمال البشرية هو البحث عن نوع ما من الرضا , و المثال الأعلى للمجتمع هو تحقيق أكبر مقدار من السعادة للجميع .
الوطنية هي دوغما ( عقيدة جامدة ) جديدة . تظهر على أنقاض العقائد القديمة التي تنهار , إنها الإيمان الجديد , الضروري للسادة بحيث يمكنهم أن يحتفظوا بالسلاسل التي أعدوها للعبيد .
الوطنية هي الكراهية غير المبررة و الغبية لكل شيء ليس بجزء من الوطن الأم .
الوطنية هي الثكنات , هي الجيش , هي البروليتاريا في الزي العسكري و هي ترتكب المجازر , لصالح , و بأوامر , من الطبقة الرأسمالية , إنها البروليتاريا في ملابس العمل .
الوطنية هي الرغبة بالانتقام التي تفرض نفسها على الشعوب المهزومة و تحول كوكبنا إلى ساحة حرب هائلة أو عملاقة حيث سيستمر القتال إلى ما لا نهاية .
لهذا فإنني أشن حربا على الحرب , لذلك أنا أعمل من أجل الحياة لا الموت , لذلك أنا أممي و أنادي بصرف كل الجيوش و أبشر بالسلام العالمي .
أنا أقول :
إن الحب , بطبيعته الخاصة بالذات , يتوقف على الهوى , إنه نزق , مكهرب . من الجنون أن نريد إخضاعه لقواعد ثابتة تنطبق على الجميع . إن الحرية , فلسفيا , هي النظام الوحيد الذي يمكنه أن يتكيف معه .
في الممارسة يؤدي الزواج إلى نتائج مأساوية . بعيدا عن أن يكون ضمانة للألفة و السعادة , فإنه يؤدي إلى أسوأ أشكال النفاق و أكثر الأوضاع كآبة .
إن القيد مفيد و خطر دوما في نفس الوقت , إن القيد لا يطاق دائما , و يجب تدميره فقط .
يعاني كل الأطفال بسبب الأسرة , بعضهم لأن لديهم أسرة , و آخرون لأنه ليس لديهم واحدة .
لهذه الأسباب فإنني أصم الزواج و كل الشكليات الفارغة التي تحيط به . إنني أقسم بالتدمير الوشيك و الضروري للعائلة القانونية أو الشرعية التي تقوم على الجشع و التي يجب استبدالها بالعائلة الإنسانية العظيمة , التي تقوم على التفتح الصارم لكل الاهتمامات الفردية .
و إنني أعطي كلا من هذه الاعتبارات التطور الذي أعتبره ضروريا .
و الآن يا آنستي فإنني ألخص :
إن الحياة التي يحياها الجيل الحالي هي تعيسة , تعيسة جدا . و مع ذلك فإن القوة التي تحرك كل الأعمال البشرية هو البحث عن نوع ما من الرضا , و المثال الأعلى للمجتمع هو تحقيق أكبر مقدار من السعادة للجميع .